الزمان: ٢٠٥٣
المكان: عالم مستقبلي متقدم ، يعود الناس بعد ان ينتهوا من أعمالهم الى بيوتهم ليقضوا ليلتهم جميعا امام اجهزة التلفزيون او اي اجهزة اخرة محدقين فيها دون حوار او اتصال . البيوت ليلا مظلمة كأنها القبور لا يبدو من نوافذها الى نورالأجهزة التي يحدِّقون فيها . هناك اعمال كثيرة تقوم بها الروبوت بما فيها اعمال الشرطة.
السرد: يقوم به الراوي و هو لا يتحدث الا عن " ميد".
الشخصيات :" ليونارد ميد" وهو الشخصية الوحيدة في القصة ، على ما يبدو ان مستوى ذكائه اعلى من الآخرين ، و غير منتمي او ملتزم بالعرف الاجتماعي و عاداته.
ملخص القصة: في هذا العالم الذي سحرت فيه الأجهزة و التكنولوجيا و التلفزيون عيون الناس فضل "ميد" ان يعيش بدونها و يخرج ليلا كل يوم على مدار اكثر من عشر سنوات يتمشى في شوار المدينة المظلمة كالقصور وحيدا. استوقفته سيارة شرطة ذات ليلة خالية من اي ضباط ، و هي على ما يبدو انها عبارة عن روبوت .. و سُأل ماذا تفعل
ميد : أتمشى
الشرطة باستغراب: لماذا و الى أين ؟
ميد: اشم الهواء فقط .. لست ذاهبا الى مكان .. أتمشى فقط لساعات ثم أعود لمنزلي
الشرطة : صمت طويل .. اركب ..
ركب. ميد في عربة فارغة و سمع صوت يأمره بالتوجه الى مستشفى الأمراض العقلية المعنية بحالات الانتكاس الى الماضي.
الغريب انني كنت أتمشى في احد شوارع المعادي وانا استمع الى هذه القصة audio من جهاز الموبايل .. شعرت برعشة في قلبي ؟ و تساءلت هل سياتي يوما تسرقنا التكنولوجيا ، و يحرموننا حتى من حرياتنا في " التمشية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق