المؤلف : هارلان أليسون كاتب أمريكي في مجال الخيال العلمي و المغامرات و الرعب ولد في ٢٧ مايو ١٩٣٤، ولقد فازت هذه القصة بجائزة النبيولا Nebula عام ١٩٦٥ و جائزة هوجو Hugo لأحسن قصة قصيرة لعام ١٩٦٦
الشخصيات الرئيسية:
١- المهرج افرت سي مارم ، شخص منبوذ اجتماعيا غريب الأطوار دائما متاخر في مواعيده و ليس لديه اي احساس بالوقت .
٢- السيد "تيك توك" حارس الزمن في هذا العالم المستقبلي القاتم، و هو ضخم طويل اقرب في شكله الى الروبوت ، والذي يتحكم في اعمار الناس من خلال جهاز يسمى " اللوحة القلبية".
٣- "أليس" صديقة" مارم" .
المكان : ديستوبيا يمثل الزمن فيها اهم شيء حيث يعمل الجميع طبقا لجدول زمني دقيق للغاية، و يعد التأخير فيه جريمة عقوبتها خصم نفس القدر من الوقت من حياة الشخص المتأخر، و اذا استمر التأخير يمكن للشخص ان يفقد حياته كلها.
موضوع القصة: عصيان السلطة و نتائج خروج شخص عن النظام العام ، و الفردية مقابل الانصياع للسلطة و المجتمع
الاسلوب : تعتمد القصة على فكرة الراوي و الذي يبدأ القصة من منتصفها ثم ينتقل الى بدايتها ثم النهاية
الحكاية: يتنكر بطل القصة" افرت سي مارم " في زي مهرج ويبدا في عملية تمرد غريبة الأطوار ضد السيد " تيك توك" حارس الزمن المهيب . يقوم المهرج بإلقاء طن من حبات الجيلي الملونة على طوابير عمال المصانع فيتشتت اهتمامهم و تتعطل أعمالهم لدقائق و من ثم تتعطل اعمال اخرى مرتبطة بهم ، و احيانا يستخدم البوق ليحرض به الناس على مخالفة الجداول الزمنية التي وضعها السيد تيك توك ، و الذي اضطر بدوره الى سحب اعداد كبيرة من الشرطة و عدد اخر من الناس لمطاردة المهرج و اصطياده مما أدى الى مزيد من التعطيل و الاضطراب في جداول العمل الزمنية الموضوعة للمدينة.
تم القبض علي المهرج بسبب وشاية صديقته أليس عن مكانه. و بدلا من ان يقوم السيد تيك توك بانهاء حياته من خلال اللوحة القلبية الخاصة به ارسله الى مكان او مصحة عقلية تسمى " كوفنتري" ليتم غسيل مخه بطريقة مماثلة لما حدث لونستون سميث في قصة ١٩٨٤ لجورج أورويل . و بالفعل خرج "المهرج " من هذه المصحة و أعلن ندمه عن أعماله الماضية و ان على الانسان ان يحترم الوقت و يحافظ عليه.
في النهاية، و بينما يتابع السيد تيك توك حديث المهرج دخل احد الموظفين عليه لينبهه انه قد تاخر ثلاث دقائق عن موعده المقرر، فيهرول السيد تيك توك الى مكتبه و هو يهمهم بكلمات غامضة.
و هكذا تنتهي القصة بهذا المشهد الأخير و الذي يشير الى حقيقة انه "نعم شخص واحد فقط يمكنه ان يحدث فرقا في هذا العالم ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق