الثلاثاء، 4 أكتوبر 2016

انا شفت عفريت ( قصة حقيقية حدثت لي)


فركت عيني .. لا اصدق ما ارى .. هذا رجل رأسه عند بالكونة الدور الثاني. لا لا يوجد إنسان بهذا الطول. انه عفريت لا شك عندي.
أردت ان اطلق قدمي للريح و أستدير عائدا الى بيت صديقي علاء حيث كنّا نسهر الى قبل صلاة الفجر تقريبا في احد ايام الشتاء . كان بيت صديقي مجوارا لسوق روض الفرج في حي شبرا العريق.
لكني تماسكت .. مستحيل ان يكون عفريتا .. هذه أشياء تخالف المنطق و خرافة من الخرافات التي ملأت الدنيا ضجيجا ضدها.

صرخ قلبي .. لا تحدثني عن المنطق الان . نحن نرى عفريتا فعلا لا يوجد بني آدم بهذا الطول.
قررت ان استمر في طريقي للأمام لأواجه ذلك العفريت الذي يبلغ طوله ستة أمتار ، قررت ان أواجهه وجه لوجه.. 
اقتربت كثيرا .. كدت اموت من الخوف .

"سلام عليكم" قالها العفريت بصوت جهوري ! رفعت راسي لأنظر .. انفجرت ضاحكا .. لم يكن الا رجلا ضخما يضع فوق راْسه عدد من " الاسبات" الخوص سبت فوق سبت الأكبر فالأصفر ، و يغطيهم جميعا برداء صوفي .. فبدا الرجل واسباته من بعيد "عفريت"

ضحكت كثيرا !
و تساءلت : ماذا لو عدت من منتصف الطريق ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق