احب كثيرا مناقشة أدب الخيال العلمي لقضايا الدين، و هذه القصة القصيرة التي حصلت على جائزة هوجو لعام ١٩٥٦ هي واحدة من أفضل الاعمال التي ناقشت ذلك .
بطل هذه القصة كاهن من طائفة اليسوعيين ( الجوسيت) ، و عالم في الفيزياء الكونية ذهب في رحلة طويلة في الفضاء لدراسة آثار السوبرنوفا. وهناك اكتشف كوكبا بعيدا نجا من السوبرنوفا ، حيث وجد منارة ترسل إشارات غريبة و سجلات و تسجيلات صوتية و مرئيّة لاحد الحضارات التي تم محوها من جراء انفجار السوبرنوفا. جلس الكاهن هو و فريقه الفضائي لمشاهدة كيف كانت هذه الكائنات الحية سعيدة تلعب مع اطفالها على الشواطئ، و تمزقت قلوبهم حزنا على فناء هذه الحضارة.
و مع عودة الكاهن اليسوعي الى الارض اكتشف أن انفجار "السوبر نوفا" الذي قضى على هذه الحضارة العظيمة كان النجم الذي ساطع في سماء بيت لحم مبشرا بميلاد السيد المسيح .
هكذا انتهت هذه القصة القصيرة الرائعة مثيرة احد الأسئلة الكبرى التي تواجه الأديان حول حكمة الخالق في أعماله.
قصة جميلة - قديمة صحيح - أوصي بقرائتها لمن لم يقرائها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق