الثلاثاء، 4 أكتوبر 2016

قراءة في قصة "النجم " لآرثر سي كلارك


احب كثيرا مناقشة أدب الخيال العلمي لقضايا الدين، و هذه القصة القصيرة  التي حصلت على جائزة هوجو لعام ١٩٥٦ هي واحدة من أفضل الاعمال التي ناقشت ذلك .

بطل هذه القصة كاهن من طائفة اليسوعيين ( الجوسيت) ، و عالم في الفيزياء الكونية  ذهب في رحلة طويلة  في الفضاء لدراسة آثار السوبرنوفا. وهناك اكتشف كوكبا بعيدا نجا  من السوبرنوفا ، حيث وجد منارة ترسل  إشارات غريبة و سجلات و تسجيلات صوتية و مرئيّة لاحد الحضارات التي تم محوها من جراء انفجار السوبرنوفا. جلس الكاهن هو و فريقه الفضائي لمشاهدة كيف كانت هذه الكائنات الحية سعيدة تلعب مع اطفالها على الشواطئ، و تمزقت قلوبهم حزنا على فناء هذه الحضارة.

و مع عودة الكاهن اليسوعي الى الارض اكتشف أن انفجار "السوبر نوفا"  الذي  قضى على هذه الحضارة العظيمة كان النجم الذي ساطع  في سماء بيت لحم مبشرا بميلاد السيد المسيح .

 هكذا انتهت هذه القصة القصيرة الرائعة مثيرة احد الأسئلة الكبرى التي تواجه الأديان حول حكمة الخالق في أعماله.
قصة جميلة - قديمة صحيح - أوصي بقرائتها لمن لم يقرائها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق