لو انت حاكم تعمل لمصلحتك كالملايين حولك و تحكم مجتمعا ديمقراطيا،فان السبيل الامثل لتحقيق مصلحتك هو اتباع سياسات سليمة لأنك لن تستطع رشوة و افساد اعداد كبيرة منهم .
اما لتحقيق مصلحتك في دولة ديكتاتورية فان الامر لا يحتاج الا لملىء بُطُون حفنة من الناس تعتمد عليهم : جنرال و قاضي هناك و موظف هنا
هذه هي قواعد اللعبة المتاحة امام اي حاكم، و لا حديث هنا عن عمر بن الخطاب .
و هكذا كان" ليوبلد" الثاني ملك بلجيكا و الكونغو (١٨٦٥-١٩٠٩) مثالا للحاكم الرائع الذي يحترم حقوق شعبه في بلجيكا، و في نفس الوقت مثالا للحاكم السفّاح في الكونغو .
هكذا تكشف نظرية الالعاب ، لأي شخص عنده المام معقول بها ، اختيارات الزعماء ، و لا عزاء للأغبياء.
( لمحة من كتاب the predictioneer''s Game)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق