الاثنين، 8 مايو 2017

السياسة و نظرية الالعاب :


لو انت حاكم تعمل لمصلحتك كالملايين حولك و تحكم  مجتمعا ديمقراطيا،فان السبيل الامثل لتحقيق مصلحتك هو اتباع سياسات سليمة لأنك لن تستطع رشوة و افساد اعداد كبيرة منهم .

اما لتحقيق مصلحتك في دولة ديكتاتورية فان الامر لا يحتاج  الا لملىء بُطُون حفنة  من الناس تعتمد عليهم : جنرال  و قاضي هناك و موظف هنا

هذه هي قواعد اللعبة المتاحة امام اي حاكم، و لا حديث هنا عن عمر بن الخطاب .

و هكذا كان" ليوبلد" الثاني ملك بلجيكا و الكونغو (١٨٦٥-١٩٠٩) مثالا للحاكم الرائع الذي يحترم  حقوق شعبه في بلجيكا، و في نفس الوقت مثالا للحاكم السفّاح في الكونغو .

هكذا تكشف نظرية الالعاب ، لأي شخص عنده المام معقول بها ، اختيارات الزعماء ، و  لا عزاء للأغبياء.
( لمحة من كتاب the predictioneer''s Game)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق