ظهر اسلوب العلاج بالكتب بشكل رسمي عام ١٩١٦ عندما بدأت بعض المستشفيات و المدارس الطبية في امريكاو بريطانيا في استخدامه.و يعني هذا المصطلح استخدام الكتب لمساعدة الناس على مواجهة أزماتهم النفسية .
و في عام ٢٠٠٧ أسس الفيلسوف الشهير الان دي بوتون ، صاحب كتاب تعازي الحياة، "مدرسة الحياة" في لندن بهدف تنمية الذكاء و تنقية مشاعر الناس عن طريق الثقافة .
و شملت هذه المدرسة خدمات العلاج بالكتب من خلال الجلسات المباشرة او عن طريق ال سكايب للتعرف على المشاكل التي يعانيها الشخص ( من الحزن، القلق، الخوف ، الى التهيئة النفسية للتقاعد او تغيير الوظيفة، حتى البحث عن معنى للحياة و الوجود ).و عقب ذلك يصفون قائمة بالكتب التي تثري مشاعر هؤلاءالناس و تلهمهم بالافكار ، و التي تخاطب نوعية المشاكل او القضايا التي يعاني منها الشخص.
و على الرغم من ان الاخصائيين النفسيين الذين يستخدمون هذا الاسلوب يصفون كتبا في الشعر و الفلسفة و العلم ، الا ان اغلب القوائم تسودها القصص و الروايات . و تتسم الروايات بأثر علاجي اعلى لانها تعزز من قدرتنا على التعاطف مع الاخرين و من ثم تصور انفسنا في مكانهم و اعادة التامل في مشاكلنا و همومنا .
و يساعد كل هذا على تفهم ما نعانيه من مشاكل و و تحديد حجمها بشكل اكثر واقعية و إيجاد حاول لها او على الأقل تقبلها بتسامي و دون الام.
و يستخدم هذا العلاج حاليا في بعض حالات الاكتئاب و الهلع ، و المشاكل السلوكية للأطفال، و يصل الى أقصى درجة من الفاعلية عندما يصاحبه علاجا سلوكيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق