في البداية دعوني اقدم لكم حكام العالم الجدد. انهم الهاكرز او قراصنة المعلومات ، و حكوماتهم هي الويكيليكس. لا تستغربون نحن ياسادة في زمن حكم الهاكرز او حكم التسريبات leakocracy.
تبدأ قصتنا من خلال احد التفسيرات التي تتردد كثيرا داخل الولايات المتحدة لأسباب انتصار الفاشي " دونالد ترامب" هو دور التسريبات التي كشف عنها قراصنة الانترنت الهاكرز من خلال الويكيليكس، و التي ركزت على هيلاري كيلنتون و مؤسساتها الخيرية و خطاباتها الالكترونية، مما اثر بشدة على شعبيتها في الساعات الاخيرة قبل الانتخابات.
و كانت تسريبات بنما ايضا احد العناصر التي أثرت على شعبية " كاميرون" ، كما تعرضت الفلبين ايضا قبل انتخاباتها الرئاسية الى اكبر حملة اختراق للمعلومات بها .من المتوقع ان تتكرر نفس المحاولة مع
انتخابات المستشارة الألمانية ميركل في سبتمبر ٢٠١٧ ، بعد المحاولات العديدة لاختراق ملفات المستشارة هي و أعضاء ملفاتها.
و يرى بعض المحللين انه يقف وراء هذه العمليات شبكة غير معلومة من قراصنة المعلومات ، و ويكيليكس و بعض اجهزة المخابرات بالدول الأجنبية خاصة روسيا . و من المتوقع ان تؤثر التسريبات على كافة الانتخابات القادمة في أوربا و بقية دول العالم .
و بهذه المناسبة ادعوكم الى الترحيب بحكام العالم الجدد فخامة قراصنة المعلومات
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق