رصد كهنة الكنيسة الكاثوليكية في القرون الوسطى احد جماعات الهراطقة على انهم من عبدة الشيطان . و لاحظ بابا الكنيسة جريجوري التاسع آنذاك ان أعضاء هذه الجماعة يقبلون بُطُون قططهم دائما،و في احد خلواته استنتج ان الشيطان ياتي لهم في صورة القطط، و اصدر مرسوما مقدسا يعتبر القطط كائنا شيطانيا. و كانت الساحرات يحرقن مع قططهم لنفس السبب.
و عندما ظهر الطاعون الأسود في أوربا و الذي حصد حياة الملايين من البشر، تبنى الناس على الفور- تأثرا برأي قداسة البابا - فكرة ان هذه القطط الشيطانية هي المسؤلة عن ذلك الوباء من الطاعون ، و بدؤا في قتل و ذبح جميع القطط في أوربا بالملايين . و انتشرت الفئران و القوارض بشكل كبير حاملة على ظهورها قمل و حشرات نقلت الوباء الى جميع الدور و المنازل في أنحاء أوربا . و حصد ملك الموت ارواح الملايين من البشر و القطط.
ولعل هذا يذكرنا - بشكل ما - بقرارات التخلص من الدجاج و الخنازير في مصر في مواجهة إنفلونزا الطيور و الخنازير ، و نتائجهما الكارثية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق