السبت، 13 أغسطس 2016

قرارات دينية كارثية على الحيوان و الانسان


رصد كهنة  الكنيسة الكاثوليكية في القرون الوسطى احد جماعات الهراطقة على انهم من عبدة الشيطان . و لاحظ بابا الكنيسة جريجوري التاسع آنذاك ان أعضاء هذه الجماعة يقبلون بُطُون قططهم دائما،و في احد خلواته استنتج ان الشيطان ياتي لهم في صورة القطط، و اصدر مرسوما مقدسا يعتبر القطط كائنا شيطانيا. و كانت الساحرات يحرقن مع قططهم لنفس السبب.

و عندما ظهر الطاعون الأسود في أوربا و الذي حصد حياة الملايين من البشر، تبنى الناس على الفور- تأثرا برأي قداسة البابا  - فكرة ان هذه القطط الشيطانية هي المسؤلة عن  ذلك الوباء من الطاعون ، و بدؤا في قتل و ذبح جميع القطط في أوربا بالملايين . و انتشرت الفئران و القوارض بشكل كبير  حاملة على ظهورها قمل و حشرات نقلت الوباء الى جميع الدور و المنازل في أنحاء أوربا  . و حصد ملك الموت ارواح الملايين من البشر و القطط.

ولعل هذا يذكرنا - بشكل ما - بقرارات التخلص من الدجاج و الخنازير في مصر في مواجهة إنفلونزا الطيور و الخنازير  ، و نتائجهما الكارثية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق