الأحد، 23 أكتوبر 2016

اعادة بناء الضريح


حطم الإخوة ضريح الولي فهو شرك  و كفر بواح، فإمتلأت قلوب أهل القرية رعبا من غضب الولي.
احترقت بعض بيوت القرية ، غرق "صغير"في الترعة  ، و نفق احد الخيول.
جن جنون القرية و اصاب الشلل أركانها، و اغلقت ابوابها !!

خرج صاحبنا يعيد بناء الضريح مع أصدقائه، و يعيد لاهلها السكينة.
كان يعرف ان الضريح و وليه خرافة.

كان يعرف ان الذعر و الخوف يصيب القوم بالارتباك و التخبط، فتشتعل النار سهوا، و يموت الطفل اهمالا.
كان يعرف ، و لكن للاسف خرج يعيد بناء الضريح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق