هل شعرت يوما بأن صوت الشخص الذي يلتهم ساندوتش الفول بجوارك يملئك غيظا ؟ هل احسست يوما ان صوت نقرات زميلتك على الكييورد فقع مرارتك ؟
بالنسبة لبعض الناس لا تؤدي هذه الأصوات الى مجرد غضب او توتر بسيط ، و لكنها تخلق حالة من الغضب و التوتر العصبي الشديد و التي تتصاعد الى درجة انه قد ينقض البعض على الشخص صانع الضوضاء هذا فيضربه على قفاه ، و احيانا يفقد أعصابه كلية و يطيح به أرضا ، بل و قد تراوده الرغبة في قتله او يقتله بالفعل.
اذا كنت من هؤلاء الناس فأنت مصاب بداء نفسي اسمه misophonia ( كراهية الصوت) ،
لا تقلق فهو موضوع حديث لم يصنفه الطب النفسي بعد بصورة واضحة .لكن هناك دراسة أجريت في ٢٠١٣ في جامعة أمستردام تضم حوالي ٤٢ من الذين يعانون من الميزوفونيا ، و لقد أشار اغلبهم ان الأصوات التي. يكرهونها عادة ما ترتبط بالوظائف الجسدية مثل المضغ و التنفس و النوم و الشخير ، و العدد الأقل أشار الى أصوات " تكتكتة ( حركة عقرب الساعة) أصوات الساعة ، او النقر على المنضدة ..
لازال الموضوع قيد البحث عن اسبابه داخل الجهاز العصبي و السمعي . و الى ان يكتشفوا الأسباب، فاذا كنت تشعر بهذا الشعور ، فاعلم انك لست " الوحيد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق