السبت، 15 أكتوبر 2016

ارجوك لا تمضغ بجواري : الميزوفونيا

 هل شعرت  يوما بأن صوت الشخص الذي يلتهم ساندوتش الفول بجوارك يملئك غيظا ؟ هل احسست يوما ان صوت نقرات زميلتك  على الكييورد فقع مرارتك ؟

بالنسبة لبعض الناس لا تؤدي هذه الأصوات الى مجرد غضب او توتر بسيط  ، و لكنها تخلق حالة من الغضب و التوتر العصبي الشديد و التي تتصاعد  الى درجة انه قد ينقض البعض على الشخص صانع الضوضاء هذا فيضربه على  قفاه ، و احيانا يفقد أعصابه كلية و  يطيح به أرضا ، بل و قد تراوده الرغبة في قتله  او يقتله بالفعل.
اذا كنت من هؤلاء الناس فأنت مصاب بداء نفسي اسمه misophonia ( كراهية الصوت) ، 

لا تقلق فهو موضوع حديث لم يصنفه الطب النفسي بعد بصورة واضحة .لكن هناك دراسة أجريت في ٢٠١٣ في جامعة أمستردام تضم حوالي ٤٢ من الذين يعانون من الميزوفونيا ، و لقد أشار اغلبهم ان الأصوات التي. يكرهونها عادة ما ترتبط بالوظائف الجسدية مثل المضغ و التنفس و النوم و الشخير ، و العدد الأقل أشار الى أصوات " تكتكتة ( حركة عقرب الساعة) أصوات الساعة ، او النقر على المنضدة ..

لازال الموضوع قيد البحث عن اسبابه  داخل الجهاز العصبي و السمعي . و الى ان يكتشفوا الأسباب،  فاذا كنت تشعر بهذا الشعور ، فاعلم انك لست " الوحيد".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق