يحكى انه في قديم الزمان عثر اثنان من الرحالة على قطعة ارض بها زهور من كافة الأنواع . قال الاول لا بد ان هناك بستانيا يرعى هذه الارض، و قال الثاني ومن ادراك؟
نصبا الاثنان خيمتهما وأقاما حتى يشهدا البستاني .مرت ايام دون ان يظهر اي شخص ، فقال الاول لعله خفيا مثل الرجل الخفي في رواية ولز .. فنصبوا شباكا من سلك حول الارض و كهربوها و احضروا الكلاب لتشمم اي رائحة .
فلم يظهر ان هناك اثرا يدل هذا البستاني فلم يسمعا صراخا و لم تشتم الكلاب رائحة و لم تهتز الشباك .
قال الاول لا بد ان هذا البستاني غير مرئي و غير ملموس و بدون رائحة و لايظهر ابدا ...
اجابه الثاني اذا كان كذلك فما الفارق اذا بين هذا البستاني و بين اي بستاني خيالي او حتى عدم وجوده على الإطلاق .
و لا زال الاول مؤمنا و الثاني شاكا الى يومنا هذا .
( رحم الله جون ويزدوم و أنتوني فلو)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق