اخذني الحديث مع احد الأصدقاء حول قصص الانتحار في الأدب العالمي الى تصفح إحصاءات الانتحار العالمية على الشبكة العنكبوتية ، فأصبت حقا بالفزع ، و قررت ان أشارككم بعضا منها. وفقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية ، يموت اكثر من ٨٠٠ الف شخص في المتوسط سنويا في العالم بسبب الانتحار ، علما ان أضعاف هذا الرقم قد حاولوا الانتحار، و في عام ٢٠١٢ كان الانتحار ثاني سبب رئيسي في حالات الوفاة بين فئات الإعمار ١٥-٢٩ على مستوى العام ، و لقد حدثت 75٪ من حالات الانتحار فيي البلدان المنخفضة والمتوسطة في ذات العام . و يمثل الانتحارالسبب ال ١٥ للوفاة في جميع أنحاء العالم ، ونحو 1.4% من حالات الوفيات .
ووفقا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي و التنمية OECD فان ٤٥٪من اسباب الانتحار ترجع لأسباب فيسيولجية (خلل كيمائي في الدماغ )كحالات الاكتئاب الشديد، و ٣٢٪ اسباب عاطفية مثل الفشل في حالات الحب، و ١٠٪ فشل في العمل و تعثرات ماليةو ٨٪ نتيجة الإحساس بالخزي و الاهانة و تراجع المركزالاجتماعي و ٥٪ فقدان الأمل و الهدف و الياس .
و في الواقع ان الانتحار هو أقوى اعلان عن ضعفنا البشري ، و عدم قدرتنا على إيصال هذا الضعف الى الآخرين . و يلفت الانتحار النظر الى مدى حجم عذابنا النفسي الذي لا يجدي في علاجه مالا،وعن مدى أهمية الحب love و قبول الذات self acceptance و المعنى و الامل ، و "الاحترام و المكانة الاجتماعية " و الاعتزاز بالذات ، و التسامح .و في الواقع ان هذه الاحتياجات السبعة هي التي تنقذنا من براثنه.
و اكثر ما يدهشني في موضوع الإنتحار عنصر المفاجأة كما حدث لنا مثلا عندما سمعنا بانتحار سعاد حسني على الرغم من علمنا انها كانت تعاني من بعض المشاكل النفسية .. المفاجأة تبرهن دائما اننا لم نكن ندرك ابدا حجم ما يعانيه الشخص ، كما انهاتكشف لنا بوضوح عن مدى إهمالنا لبعضنا البعض ، و عدم إدراكنا لحجم مشاكل من حولنا للاسف الشديد.
وفي النهاية لا اجد ختاما انسب لحديثي هذا من قول شوبنهور بانه " علينا ان ندرك جيدا انه لا يوجد ابدا إنسان بعيد عن تلك اللحظة التي قد يمسك فيها سيفا يطعن به نفسه او يتعاطى سما ليضع حدا لحياته .
ووفقا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي و التنمية OECD فان ٤٥٪من اسباب الانتحار ترجع لأسباب فيسيولجية (خلل كيمائي في الدماغ )كحالات الاكتئاب الشديد، و ٣٢٪ اسباب عاطفية مثل الفشل في حالات الحب، و ١٠٪ فشل في العمل و تعثرات ماليةو ٨٪ نتيجة الإحساس بالخزي و الاهانة و تراجع المركزالاجتماعي و ٥٪ فقدان الأمل و الهدف و الياس .
و في الواقع ان الانتحار هو أقوى اعلان عن ضعفنا البشري ، و عدم قدرتنا على إيصال هذا الضعف الى الآخرين . و يلفت الانتحار النظر الى مدى حجم عذابنا النفسي الذي لا يجدي في علاجه مالا،وعن مدى أهمية الحب love و قبول الذات self acceptance و المعنى و الامل ، و "الاحترام و المكانة الاجتماعية " و الاعتزاز بالذات ، و التسامح .و في الواقع ان هذه الاحتياجات السبعة هي التي تنقذنا من براثنه.
و اكثر ما يدهشني في موضوع الإنتحار عنصر المفاجأة كما حدث لنا مثلا عندما سمعنا بانتحار سعاد حسني على الرغم من علمنا انها كانت تعاني من بعض المشاكل النفسية .. المفاجأة تبرهن دائما اننا لم نكن ندرك ابدا حجم ما يعانيه الشخص ، كما انهاتكشف لنا بوضوح عن مدى إهمالنا لبعضنا البعض ، و عدم إدراكنا لحجم مشاكل من حولنا للاسف الشديد.
وفي النهاية لا اجد ختاما انسب لحديثي هذا من قول شوبنهور بانه " علينا ان ندرك جيدا انه لا يوجد ابدا إنسان بعيد عن تلك اللحظة التي قد يمسك فيها سيفا يطعن به نفسه او يتعاطى سما ليضع حدا لحياته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق