My rating: 3 of 5 stars
رواية " الرئيس" لمحمد العدوي :
يذكرك هذا العمل بإليف شافاك و روايتها الرائعة " قواعد العشق الأربعين" عندما مزجت حكايات جلال الدين الرومي و شمس التبريزي في احداث روايتها المعاصرة.
مزج الدكتور "محمد العدوي" بين حياة الشيخ الرئيس ابن سينا و حياته هو من خلال رحلته الى ايران ، و الى أصفهان تحديدا حيث عاش و درس ابن سينا. و استغل الأديب جولته الزمكانية هذه في التأمل في حياة امتنا الاسلامية من ترهل و قصور اظهر فيها حبا كبيرا للإسلام خاصة بأفق الاسلام الذي يتسع لكافة الأفكار و المذاهب، هذا الى جانب إيمان عميق تشعر به و انت تقرأ الرواية .
عمل جميل لعبت فيه الشخصيات النسائية دورا كبيرا ، فنجد ورد العاشقة لابن سينا و شرين صاحبتها، و نجد " الماهية" او غادة. العراقية التي كان يراسلها بطل الرواية وهي التي.دبرت له فكرة الرحلة الى ايران ، و ايضا نجد " اواز" الفتاة التركية الجميلة التي صحبته في رحلته الى أصفهان و زياراته الى الدار او القصر التي عاش فيها ابن سينا.
و اعترف ان هذه الفتاة التركية الجميلة كانت ذَات شخصية ساحرة بدرجة انني شخصيا أحببتها .
و الخلاصة هذه رواية جميلة لأديب شاب رائع تستحق القراءة و التأمل .
View all my reviews
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق